نهار آمس, تقابلت أنا و صديق لي يسكن حاليا بالمتلوي جاء للعاصمة عندو شويا قضيات
من الطبيعي و أنّو حديثنا أغلبه كان حول للي صاير المدّة الأخرة في منطقة الحوض المنجمي
ما حكيناش برشة حول الأسباب و المسببات لأنو كل ولحد منّا يعرف وجهة نظر الأخر و كنّا حكينا في الموضوع مطولا برشة مرّات و لكن جل الحديث جاء حول الحيوانات .. اللصوص الزنات
تصورو شنوا ينجم يصير في مدينة كيف الرديف مثلا كيف تبعثلها آلاف الأعوان متاع شرطة منغير ما توفرلهم لا ماكلة و لا شراب و لا حتى بلاصة وين يكنّو ريوسهم .. من الطبيعي و أنهم باش يتحملو الوضع أيّمات و بعد باش يتحولو كيف الكلاب المسعورة اللي يجوعوهم بالعاني باش يكونو أكثر شراسة و بالتالي أكثر فاعليّة
النتيجة حوانت مكسرة و براكاجات و سرقة و نهب.. و فمّا حتى اعتداءات على بعض المنازل وبعض محاولات التحرّش و الإغتصاب
الحاجة الباهية و أنو حاليا وقع استبدال قوّات الشرطة بالجيش اللي حسب ما يحكيلي صديقي كان أكثر رحمة على متساكني منطقة الرديف و قام بتوزيع بعض المؤن على بعض العليلات و المساعدة في نقل المصابين للمستشفي اللى كان البوليس من قبلهم محتكرو لفائدة مصابيه