لفت إنتباهي الأسبوع الفارط أثناء عودتي للمنزل برنامج كان يبثٌ على أمواج الإذاعة الوطنية تناول بالنقاش موضوعا يهم المستهلك التٌونسي :التجاوزات التي تحصل في المخابز من إخلال بقواعد النظافة وعدم إحترام الوزن القانوني للخبزة و ما إلى ذلك من التجاوزات التي تحصل
بصراحة, و رغم أنٌ النقاش كان عقيما و دون جدوى تلخٌص في مجمله في سرد للمجهودات العظيمة التي تقوم بها السلط المعنيٌة تحت سامي إشراف سيادة الرٌئيس و حرمه دون تقييم أو حتى ذكر ما أفضت إليه هذه المجهودات, فإنٌي كنت مهتمٌا لا سيما و أن البرنامج أعطى فرصة لأصحاب المهنة لشرح المتاعب و الصعوبات التي يتعرٌضون لها,و التي قد لا تبرٌر مثل هذه التجاوزات و لكن هي حتما تمكن المستمع من الإلمام ببعض العناصر المهمٌة التي نادرا ما يتمٌ ذكرها أثناء طرح هذا الموضوع و أذكر على سبيل المثال المطاعم التي تتحوٌل أثناء شهر رمضان إلى مخابز لا تحترم أبسط قوانين المنافسة
في نهاية البرنامج, قام المذيع بالإعلان عن اسم الفائز بمسابقة تافهة تخلٌلت الحصٌة وتمثلت كما جرت العادة في السؤال عن عدد المخابز في البلاد و هو رقم قد تمٌ ذكره في بداية البرنامج و من ثمٌ تمٌ الإتصال بالفائزة و قد كانت ربٌة بيت تستأنس بمثل هذه البرامج أثناء قيامها بالأعمال المنزلية
الجائزة, كما ورد في عنوان هذه التٌدوينة, تمثٌلت في قسيمة استهلاك خبز لمدٌة سنة كاملة بمعدٌل لا يتجاوز الخمسين خبزة في الأسبوع
الأدهى و الأمر هو أن المذيع حاول إحراج الفائزة بدفعها للتٌبرٌع بهذه الجائزة القيٌمة لفائدة احدى الجمعيٌات التي حرص على بعثها سيادة الرئيس
"ملاٌ طحٌان هالمذيع متاع **ي", هذا ما كان تعليق سائق سيٌارة 'التاكسي' الذي كنت برفقته أنذاك و أنا شخصيٌا أوافقه الرأي فعندما يكون الموضوع مخبزة و الجائزة خبزا, فليس من الغريب أن يكون "المذيغ" طحٌان
بصراحة, و رغم أنٌ النقاش كان عقيما و دون جدوى تلخٌص في مجمله في سرد للمجهودات العظيمة التي تقوم بها السلط المعنيٌة تحت سامي إشراف سيادة الرٌئيس و حرمه دون تقييم أو حتى ذكر ما أفضت إليه هذه المجهودات, فإنٌي كنت مهتمٌا لا سيما و أن البرنامج أعطى فرصة لأصحاب المهنة لشرح المتاعب و الصعوبات التي يتعرٌضون لها,و التي قد لا تبرٌر مثل هذه التجاوزات و لكن هي حتما تمكن المستمع من الإلمام ببعض العناصر المهمٌة التي نادرا ما يتمٌ ذكرها أثناء طرح هذا الموضوع و أذكر على سبيل المثال المطاعم التي تتحوٌل أثناء شهر رمضان إلى مخابز لا تحترم أبسط قوانين المنافسة
في نهاية البرنامج, قام المذيع بالإعلان عن اسم الفائز بمسابقة تافهة تخلٌلت الحصٌة وتمثلت كما جرت العادة في السؤال عن عدد المخابز في البلاد و هو رقم قد تمٌ ذكره في بداية البرنامج و من ثمٌ تمٌ الإتصال بالفائزة و قد كانت ربٌة بيت تستأنس بمثل هذه البرامج أثناء قيامها بالأعمال المنزلية
الجائزة, كما ورد في عنوان هذه التٌدوينة, تمثٌلت في قسيمة استهلاك خبز لمدٌة سنة كاملة بمعدٌل لا يتجاوز الخمسين خبزة في الأسبوع
الأدهى و الأمر هو أن المذيع حاول إحراج الفائزة بدفعها للتٌبرٌع بهذه الجائزة القيٌمة لفائدة احدى الجمعيٌات التي حرص على بعثها سيادة الرئيس
"ملاٌ طحٌان هالمذيع متاع **ي", هذا ما كان تعليق سائق سيٌارة 'التاكسي' الذي كنت برفقته أنذاك و أنا شخصيٌا أوافقه الرأي فعندما يكون الموضوع مخبزة و الجائزة خبزا, فليس من الغريب أن يكون "المذيغ" طحٌان
2 commentaires:
looooooooooool
7loua :-D
malla tabbal yal kazi, kallou jomhoriat el-gad ,
ala mourad elleh khothtat el-bhama weslet el-kazi hatta l'jallaz , ti'roudouha radio 7 ki okhotha canal 7 , we fokkou alina min hal taksir likraim.
ramzi
Enregistrer un commentaire